التسميد وعلاقته بالإجهاد 

عندما يتعرض النبات إلى الإجهاد إما بالظروف البيئية غير الملائمة والتي تؤثر سلبيا على أداءه وأن يمر النبات بظروف الإجهاد الحيوي نتيجة العمليات الفسيولوجية الحرجة التي يمر بها مثل الإنبات والشتل والإزهار والعقد وامتلاء الثمار والدرنات ..... فيبدأ النبات بفقد لونه الأخضر فيبدأ المزارع في إضافة المزيد من النيتروجين التي تجعل النبات أكثر اخضرارا خلال أيام ولكنها لا تحل مشكلة نقص المحصول ونوعيته السيئة ولكنها تجعل النبات أكثر تعرضا لآثار الإجهاد، علما بأن زيادة إجهاد النبات يجعله ليس فقط عرضة لفقد المحصول وقلة جودته بل وأيضا عرضة للأمراض والإصابات الحشرية المختلفة.

كيف يحدث الاجهاد في النبات؟

أولا إجهاد المجموع الجذري:

يبدأ الإجهاد دائما في الجذور لأي سبب من هذه الأسباب:

والجذور لا تعمل فقط على إمداد النبات بالماء والعناصر الغذائية، بل إنها أيضا تمده بالهرمونات مثل هرمون السيتوكينين الذي يعمل على تنشيط البراعم الجانبية وفي نفس الوقت ينظم إفراز النبات الهرمونات أخرى مثل الايثيلين وهو هرمون الشيخوخة للنبات والذي ينشأ عن زيادته ضرر كبير للنبات.

 

ثانيا المجموع الخضري:

ينمو النبات بفعل الهرمونات التي تؤثر على تكوينها معظم العناصر السمادية وأهم عنصر يؤثر على الهرمونات هو النيتروجين خاصة في صورة النترات والتي تعمل بشكل أساسي على زيادة تكوين الأكسينات والتي تشجع على زيادة نشاط البرعم الطرفي للنبات وزيادة تكوين الجذور، ولكن في حالة تعرض النبات للإجهاد يتحول البروتين داخل النبات إلى أمونيا وهي مادة سامة تدفع النبات إلى تكوين 

هرمون الشيخوخة الإيثيلين والذي يؤدي إلى:

  • تكوين ثمار غضة.
  • العفن الطرفي.
  • تساقط الازهار والثمار.
  • إجهاض تكوين الدرنات.
  • النضج المبكر للمحصول.
  • دفع النبات الى التزهير المبكر.
  • موت الشتلات.
  • العرضة للأمراض الفطرية والحشرية.
  • زيادة ظهور الأمراض الفسيولوجية مثل:
    • القلب الأجوف في البطاطس والبنج.
    • العفن الطرفي في الطماطم والبطيخ.
    • العفن الطري في البصل والثوم.
    • احتراق الأطراف وموت البادرات.

م / تامر خليل 
مدير شركة بي جي ار للتصنيع